حسابات رمضانية
بمناسبة الشهر الكريم تذكر اخي الصائم ان
- خمسة تمرات تحوى على 100 كالوري
- كوب حليب غير مغشوش يحوي 150 كالوري
- كوب عصير برتقال طبيعي بدون سكر اضافي 200 كالوري
- صحن شربة ليبية صغير بالنعناع يحوي 300 كالوري
- فردة خبز ليبي ساخنة من الكوشة 250 جرام تحوي 700 كالوري
- صحن صغير سلطة خضراء مع زيت زيتون 150 كالوري
- 5 براكات متوسطة الحجم تحوي 250 كالوري
- قطعة واحدة لحم غير مقلي 100 جرام تحوي 300 كالوري
- 7 ملاعق (100 جم) رز بالخلطة 250 كالوري
- موزة واحدة تحوي 120 كالوري
- 3 قطع بكلاوة بالفستق صغيرة الحجم 360 كالوري يعني الحسبة حتى الان 2880 كالوري ولم نصل الى الدلاع واللوز والكاكاوية والقهوة الحلوة بالحليب ودور الشاهي الثاني والسحور والمحلبية والسفنز. (ومن منا يكتفي بثلاث قطع بكلاوة او سبع ملاعق رز بالخلطة؟) ذلك 880 كالوري اكثر مما تحتاجه المرأة المتوسطة و 380 كالوري زيادة عما يحتاجه الرجل المتوسط في يوم كامل. فاذا ما اكلت أمرأة فقط هذه الوجبة (المتواضعة بمقاييسنا) خلال شهر رمضان فسوف تكسب 4 كيلوجراما من الشحم الصافي قبل العيد. يعني في 10 رمضانات ستكسب 40 كيلوجراما.
واذا قلت سوف امارس الرياضة لاحرق الكالوريات الاضافية فيجب ان تعلم انك سوف تحتاج الي الجري بسرعة 5 كيلومترات في الساعة لمدة ساعتين ونصف بدون توقف لتحرق 880 كالوري! وهذا شهر نوم المؤمن عبادة يعني حتى الحركة العادية تنقص في رمضان.
بيت الداء ان رمضان المبارك شهر الصحة والعبادة والزهد والشعور بمعاناة الفقراء قد تحول الى شهر ارتفاع الكولستيرول والاكل حتى التخمة وعدم التفكير في شئ اخر غير الاكل. كيف تم ذلك؟ موضوع يستاهل التحليل في مجال اخر لكن له علاقة مباشرة بقدرة الدماغ البشري على تحويل كل القيود على شهوته الى طقوس فارغة. وربما ايضا لاننا كلنا انتحاريون في اعماق انفسنا نحب الشعور بالخطر ونكره حياتنا المملة حيث لا شئ مميز يحصل سوى كاس العالم او رمضان.
فليكن الله معنا في شهره الكريم عندما نشرع في محاولتنا السنوية لكسر أرقامنا القياسية في ارهاق البنكرياس والكبد والقولون وكل عزاءنا ان هذه التضحيات سوف تضعنا في موقع ممتاز في جنة الخلد حيث نستمر في الاكل بدون حدود والى الابد.