صلاح الفاخرى

الاعلان ان اوامر لخ القايد ليست فقط ملزمة لليبيين بل للعالم كله


الاعلان ان اوامر لخ القايد (فقط لا غير بصفته إمام الثورة الاول وقائدها الاممي) ليست فقط ملزمة لليبيين بل للعالم كله وبان تلك السلطة "غير قابلة للنقض أو السحب" لانها ليست هبة من الجماهير بل حق مطلق!!! ولكن (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً).

قانون رقم (1) لسنة 1990 مؤتمر الشعب العام صدر في 12 شعبان 1399 و.ر الموافق 9 الربيع 1990 م إعلان عن وثيقة الشرعية الثورية (بعد ديباجة طويلة لا تحوي اي شي ذي اهمية)

لذلك فإن الشعب العربي الليبي يعلن:

أولاً: إن الشرعية التي يجسدها الأخ / قائد الثورة هي صانعة سلطة الشعب وإن شرعية المؤتمرات الشعبية، وأدواتها التنفيذية (اللجان الشعبية) من شرعية الثورة ذاتها، وبذلك فإن التوجهات التي تصدر من قائد ثورة الفاتح العظيم الأخ / العقيد معمر القذافي تكون ملزمة وواجبة التنفيذ.

ثانياً: إن الشرعية الثورية التي يجيدها الأخ / قائد الثورة تستند على قانون الثورة الطبيعي وهي بذلك حق مكتسب له دون غيره لكونه عقل الثورة ورمزها وهي غير قابلة للنقض أو السحب.

ثالثاً: إن الفصل بين السلطة والثورة رغم أنه يعطي الحق للجماهير كي تمارس السلطة من خلال المؤتمرات واللجان الشعبية فإنه يعطي الحق للقائد أن يقود الثورة بالجماهير أو يكلف من يريده لتحقيق ذلك.

رابعاً: إن الشرعية الثورية المتجسدة في الأخ /القائد لا تقتصر على الجماهير الشعبية في ليبيا وحدها بل تتجاوزها للمتعطشين للحرية والثورة والانعتاق في أي مكان في العالم، وعليه فإن جماهير المؤتمرات الشعبية الأساسية تؤكد على هذا الدور الثوري الإنساني للأخ / القائد ويثلج صدورها أن يتبنى إمام الثورة الأول قضاياها في المحافل الدولية.

خامساً: إن جماهير المؤتمرات الشعبية الأساسية تؤكد على أن الديمقراطية هي الحكم الشعبي وليست التعبير الشعبي، وإن سلطة الشعب خيار ثوري جماهيري لا تراجع عنه.

سادساً: إن جماهير المؤتمرات الشعبية الأساسية إذ تؤكد على هذا فإنها لتعلم علم اليقين أن الشرعية الثورية ليست هبة منها ولكنها اعترافاً بفضائل ثائر أممي امتدت مآثره قومياً وعالمياً، سيتوقف التاريخ طويلاً أمام فكره وأفعاله كصانع لعصر جديد تنهار فيه النظم الفاسدة ويزول فيه العسف والاستغلال.