صلاح الفاخرى

ولقد ذكرتك والرماح نواهل

ولقد ذكرتك والرماح نواهل ..... والبخت مايل والجهد طبوع

فوقفت من خلف البراريك التي ..... كنت بها ابكي بغير دموع

ناديت سدينه فردت باكيه ...... قلت لها كيف صار فالموضوع

قالت وقد مسحت بطرف ردائها...... عيناً كعين الثور حين يجوع

ما لاعني اني افتقدتك يافتى.... فبالامس حلواني بقى مدفوع

فشربت من كأس المنية جغمتاً.... وحمدت ربي لم يكن قرطوع

ورجعت من بيت المليحة خائباً.... كما لاحفرنا لانتق جربوع

منقولة