صلاح الفاخرى

مدخل: قصيدة

ودّع الصبرَ محبّ ودّعك

وَفي الأَرضِ مَنأى لِلكَريمِ عَنِ الأَذى

أَعمى يَقودُ بَصيراً لا أَبا لَكُمُ

تَعَجَّبَ قَومٌ مِن تَأخِّرِ حالِنا

وَلا خَيرَ في حُسنِ الجُسومِ وَطولِها

ما لمتُه ..

وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ

أَلا لا تَلوماني كَفى اللَومَ ما بِيا

حامِلُ الهَوى تَعِبُ

فإنّ الجهل شيءٌ كالعمى

ولا تحسبنَّ الحزن يبقى

‎ظالمتي في الهوى لا تَظلمي

من اجمل مطالع قصائد الرثاء

قَد يَنالُ الأَمنَ مَن فَزِعا

ترَكَ اللّصُّ لنـا ملحوظَـةً

حَبلُ المُنى بِحِبالِ اليَأسِ مَعقودُ

ابدع بيت قاله العرب (حسب الاصمعي)

إنّ حظّي كدقيق ٍ

"آملُ ان الموت يشبه ان تُحمل عندما كنت طفلًا الي سريرك”

يا نجمة المساء الحلوة الرفيعة

لا الليل يحضن ما في القلب من ألمٍ

عن تأثير البيئة

المتنبي كعادته متنبئًا بمصائر الامة

وما هند إلا مـهـرة عــربـية

عن ياء المتكلم المتصلة

عزمي كان طريت أريادي

اعزاز باعدوا

لنظار في غَيْبَةْ عزيز نْعِزَّه

رَأَيتُ الدَهرَ مُختَلِفاً يَدورُ

لو متت ما ناكل اللى موطيب